Friday, February 4, 2011

يوميات مصرية أثناء ثورة الشباب

الثلاثاء 25 يناير 2011

بالنسبالها اليوم كان عادى جدا راحت الشغل ورجعت كانت عارفه ان فى مظاهرات فى البلد بس كانت فاكره انها مظاهره عادية زى اى مظاهرة تانية



الاربعاء 26 يناير 2011

نفس اليوم اللى قابله بنفس روتينه بس بدأت تحس ان فى قلق شويه وبصراحه هى مكنتش مهتمه قوى لان هى ملهاش فى السياسة ولا بتحبها



الخميس 27 يناير 2011

بردو يوم عمل عادى بس وهى مروحه بدأت تحس ان فى قلق فى البلد روحت حاولت تفهم ايه الدنيا من البرامج بدات تحس ان الموضوع بجد وان فى مظاهرات جادة فى البلد وان بكره هيبقى فيه مظاهرة جامده وهيتسمى جمعة الغضب



الجمعه 28 يناير 2011

صحيت الساعه 9 الصبح بتحضر هدومها عشان تروح الشغل جالها تليفون من واحده صاحبتها قالتلها لازم ناخد النهارده اجازة البلد هتتقلب واحنا مكان شغلنا فى وسط الاحداث المهم خدت اليوم اجازه وفتحت التليفزيون عشان تتابع الاحداث بدأت تحس ان الموضوع بجد خطير وبدأت تقلق وتقلب فى كل قنوات التليفزيون عشان تفهم اكتر . حست بقلق كبير ايه اللى بيحصل فى البلد الموضوع كبير بجد طبعا تعاطفت مع الشباب ومع مطالبهم ما هيه واحده منهم وبتعانى من نفس مشاكلهم واتضابقت اوى من البلد اللى عماله تتكسر وتتحرق وتتسرق جالها تليفون ده كانت نقطة الانقلاب فى يومها صاحبتها بتعيط وبتقولها اقفلوا باب العمارة واقفلوا باب الشقة كويس فى حرامية فى الشارع وبيطلعوا البيوت بعد ما قفلت بتبص من الشباك لقت منظر غريب شباب ورجال المنطقه كلهم واقفين فى الشارع ماسكين عصيان ومسدسات والكتريك وسكاكين جالها حالة رعب مش طبيعية ودخلت فى حالة عياط هيستيرية فضلت قاعده تقلب فى التليفزيون وكل شويه رعبها بيزيد أكتر الحرامية هربوا من السجون ومفيش بوليس فى الشارع الناس عماله تتكلم من كل حته فى مصر وبتصوت من الحرامية وضرب النار اللى سامعينوا فضلت قاعده لحد الصبح مش عارفه تنام من الرعب واللى كان راعبها اكتر ان باباها كان مسافر لما الصبح طلع نامت بالظبط ساعتين وقامت تانى تحاول تخرج من المود ده



السبت 29 يناير 2011

لسه حاله التسيب موجوده فى البلد رعب وخوف وسلب ونهب وحرايق ومظاهرات وزاد عليهم حظر التجول المصطلح ده كانتت اول مره تحس بمعناه وعدى اليوم بنفس حاله الرعب والقلق وزاد عليهم ضرب النار اللى بقى بيتسمع كأنه صوت عادى فى الشارع



الاحد 30 يناير 2011

مازالت حالة الرعب مستمره فى البلد كل الحاجات اللى كانت حلوه باظت ميدان التحرير بقى ساحة قتال كارفور اتدمر اركيديا مول بقى خرابة مبانى كتير فى البلد بقت عباره عن بقايا حريق .... المظاهرات مازالت مستمرة والحكومه بدأت تستجيب للشعب وطلع الرئيس قال ان الوزاره كلها اتشالت وعين وزارة جديده ورئيس وزراء جديد الفريق أحمد شقيق ولاول مره فى مصر بعد 30 سنة عين عمر سليمان نائب لرئيس الجمهورية



الاثنين 31 يناير 2011

مازالت المظاهرات مستمرة تطالب بضروره تنحى الرئيس من الحكم ومازالت حاله التسيب فى البلد مستمرة ومازال اهل مصر يعانون عدم الامان والرعب ومازالت اللجان الشعبية المكونه من شباب ورجال الاحياء هم العين الساهره على حماية منازلنا وممتلكاتنا



الثلاثاء 1 فبراير 2011

مازالت الاوضاع كما هى والبلاد العربية تستغل الوضع وتحاول اشعال نار الفتنه



الاربعاء 2 فبراير 2011

مازالت الاوضاع كما هى ولكن جاء خطاب الرئيس قى المساء ليقلب أحوال البلاد رأسا على عقب أعلن الرئيس فى خطابه انه لن يترشح لرئاسة الجمهورية مره اخرى وان هذه الفتره ستكون نهايه حكمه لمصر وبعد هذا الخطاب انقسم الشارع المصرى الى جبهتين جبهه معارضه ترى ان خطاب الرئيس خادع وانهم لن يتخلوا عن اعتصامهم حتى يتنحى عن الحكم والجبهه الاخرى هى جبهه تعاطفت مع خطاب الرئيس ورأت أن ما يحدث للرئيس هو خطأ فادح وأن من حقه أن يترك الحكم بصورة مشرفه وأن يغادره بطل قومى وقائد كما بدأ عهده ونزلت الى الشارع مظاهرات تأييد للرئيس وتحولت ساحة ميدان التحرير الى ساحه معركه دامية بين المؤيدين والمعارضين وبعض البلطجية التابعين للحزب الوطنى واستمرت الاشتباكات حتى فجر الخميس وسقط العديد من الجرحى والقتلى أخدت تتابع كل هذا وقلبها ينزف على ابناء هذا الوطن الذين تحولوا الى خصوم بعد ما كانوا يد واحده



الخميس 3 فبراير 2011

محاولات للتهدئه من المسئولين ومن عقلاء البلد واتخذت العديد من القرارت مثل منع كلا من احمد عز وحبيب العادلى وزهير جرانه ومغربى من السفر وتجميد ارصدتهم من البنوك والكثير من المحاولات لتهدئه الاوضاع ولكن المظاهرات مازالت مستمرة واصبح الرعب كله من يوم الجمعه الذى اطلق عليه الشباب جمعه الرحيل



الجمعه 4 فبراير 2011

مازالت المظاهرات مستمره من معارضين ومؤيدين كلا منهم يعبر عن رأيه

مازالت احوال البلد فى تدهور

مازالت الاعمال معطله والجميع يجلس فى منزله

مازال قلب الوطن مجروح وينزف وينتظر نهايه هذه الثوره

والى هذا اليوم مازالت الاوضاع كما هى ومازالت هى ترتعد وتنتظر ما تحمله الايام لبلدها الحبيب


ياااااااارب احمى مصر واحمى اهلها ورجعلهم امنهم يااااااارب

1 comment:

Nouran said...

يا رب انصر مصر و اهلها و اختارلنا الصالح يا رب