Monday, July 26, 2010

دعوة


اللهم لا تعلق قلبى بما ليس لى و اجعل لى فيما احب نصيب

احيانا

أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه فلا نقاوم
وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا
وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة
فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة
و توكل على الله فإنه يعلم ما بك و سيفرج كربك قريبا

Friday, July 23, 2010

المرجيحة


لانها تخاف المرتفعات لم تثق أبدا فى قمة السعادة ولا قمة التعاسة
تجلس دائما على المرجيحة المعلقة بين القمتين
فكل سعادة تحمل نذر تعاسنها وكل تعاسة تحمل بشائر سعادتها
فى السعادة تتذكر الغائبين وتتساءل عن دوام تلك السعادة
فى التعاسة يخرج لها القط مبتسما فجأة من وراء الستائر أو تأتى قهوتها مضبوطة
من على المرجيحة وصلت الى الحكمة : كل شئ نسبى والحياة مراحل
لانها تخاف المرتفعات لم تسع ابدا لقمة السعادة او قمة التعاسة
ولكنها ولقصر قامتها لم تستطع ايضا ان تلمس أرض الواقع أو قاع الوهم
لذلك تقضى وقتها على المرجيحة تدغدغ الهواء بقدميها وتدندن بجدية

من كتاب ارز بلبن لشخصين
لرحاب بسام

Friday, July 16, 2010

thnx ya a7la nour ba7bk aweeeeee

منذ قديم الزمان كانتا صديقتين منذ ان كانا يختارا فارس احلامهما اهوه حازم امام ام احمد السقا
مرورا بمشاركتهم تفاصيل حياتهم اليوميه من اكلهم لباتيه الكانتين و شكولاته كادبوري كرسبي
و قرائتهم لجريدتهم المفضله ف هذا الوقت "عين” و كانتا صديقتين مذهلتين متفاهمتين تكملان بعضهما
كبرت كل منهما و اتجه لحياته الخاصه تباعدا و لكن ظلا تحبان بعضهما
تغيرت كل منهما لم يصبحا كما كانوا من قبل و لكنهم ظلا بنفس الحب و الاحترام
الزمن و الحياه يغيران الانسان لذا فهو شئ طبيعي
اختلف التفكير و الاتجاه و الاصدقاء والاحباب اختلف الكثير بينهم
ولكن جمعتهم ذكرياتهم و محبتهم و احترامهم لذاتهم
احدهما تمت عامها ال ٢١ منذ شهر و الاخري ستتمه اليوم
عنها هي: رقيقه حساسه تحب الناس وه تحب الاغاني تحب فيروز و محمد حماقي
تحب الضحك تحب التأمل و القرأة تحب الحياه و الشيكولات وتحب التميز
تشعر بالتغير و الخوف من حياتها تشعر بالفرح و السرور لحياته
تشعر بمشاعر مختلطه تشعر بان حياتها ستتغير لذا قررت
هيا ايضا التغيير ه تنظر للساعه في قلق و ترقب و للمراه في نفس الوقت
معتقده ان شكلها سيتغير بدخولها في سنواتها ال٢١ تدق الساعه معلنه
انها اتمت سنواتها ال ٢١ و لم يتغير شكلها رن هاتفها لتحادثها
صديقتها قائله :مش قولتلك مش هتتغيري اهوه شكلك هو هو و حتي لو اتغيرتي
و بقيتي رخمه كدا هفضل احبك و هتفضلي الانتيخ بتاعتي
كل سنه و انت طيبه يا حبيبتي كل سنه و انت طيبه يا رضوي