Thursday, October 27, 2011

!!! الصدمة

امسكت هاتفها

طلبت رقمه

كانت تريد اخباره بالنتائج التى وصلت اليها فى العمل

رن الجرس الاول

والثانى

وفجأه طالعها صوتها

ارتسمت ملامح الدهشه على وجهها

امسكت بالهاتف لتتأكد من صحة الرقم

لقد كانت هى

غريمتها السابقة

دارت بينهما مكالمة قصيره

كانت كفيلة بتعكير مزاجها الى اقصى الحدود

وبعد بضع دقائق

هاتفها

لم ترد فى المرة الاولى

لا تزال تحت تأثير الصدمة

ولكنه عاود الاتصال بها من جديد

كانت ملامح الارتباك تبدو فى صوته

وكان انهاء المكالمة هى الرغبه الملحه عليها

وبعد انتهاء المحادثة

أخذت تتساءل

لماذا يضعها القدر فى مثل هذه الاختبارات الصعبة

لماذا كلما بدأت تتأقلم مع وضعها الجديد

يحدث ما يقلب استقرارها رأسا على عقب

لماذا لا يمكنها التمتع بالسلام الداخلى

أخذت تطرح مئات الاسئلة

ولكنها لم تصل الى اى اجابة


Saturday, October 22, 2011

!!! الارجوحة



كالارجوحة كانت حكايتى معك

مرجحتنى على خيوط الوهم تارة

وعلى خيوط الحنين تارة أخرى

فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء بين السماء والارض

انتظر سقوطى مع كل ارتفاع الى السماء

وأترقب موتى مع كل نزول الى الارض

فلا أنا لامست السماء بها معك

ولا أنا استقريت فوق الارض


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


شهرزاد الخليج




Friday, October 21, 2011

!! العنوان



كنت أرى فى عينيك شئ يشبه الحزن

اكتشفت انه انعكاس عينى داخل عينيك

!!!!!


مش عارفة ليه اول ما قريت الجمله دى افتكرتنى اوى

كنت دايما بقول لاصحابى حاسه عينيه حزينة

حاسه وراهم جرح كبير

كان دايما شاغلنى نظرة الحزن اللى فى عينيك

وفى يوم لقيتها اختفت

فرحت ساعتها

بس مكنتش عارفه ان الحزن اللى كنت شايفاه فى عينيك ده

كان عنوان حكايتنا

وكان مصيرى


Monday, October 17, 2011

!!!! الامس

كانت غاضبه منه


لن يكف عن افعاله الصبيانيه


وعندما تلفت انتباهه


يفاجأها برسالة مليئة بالاعتذار


بالامس


أثناء محادثتهما الهاتفيه


قال لها


أعلم اننى ضايقتك كثيرا الفتره السابقة


ولكننى دوما اجدك معينتى الاولى فى كل اللحظات


فاجأها حديثه


أرادت أن تقول له نعم لقد خذلتنى كثيرا


لقد أغضبتنى كثيرا


لكن حتى حقها فى اظهار غضبها سلب منها


اجابته بكلمات رقيقة كعادتها وكان املها الوحيد ان يشعر بغضبها


فاجأها فى نهاية المكالمة بكلمة اسف


ابتسمت ولكنها كانت تشعر بالمرارة


!!!!!!


Friday, October 7, 2011

!!! حنين



كانت تعبث فى أحد أدراجها

لم تكن تعلم عن ماذا تبحث

كان يقتلها الحنين الى شئ لا تعرف ما هو

أخذت تبحث وتبحث

وبدأت علامات الحيرة تظهر على وجهها

عن ماذا تبحث

لا تدرى

وفجأة وجدت أمامها أحد أقلام التلوين

لا تعرف ما الذى جاء به الى ادراجها

ابتسمت واخذته

اسرعت باحضار ورقة بيضاء وأخذت تلون وتلون حتى امتلاءت الورقة

عن اخرها بلون القلم اللبنى

نظرت الى الورقة

وشعرت باشتياق جارف الى البحر صديقها وكاتم اسرارها

مضت فتره كبيرة على اخر زياره لها له

علت وجهها ابتسامه

وسارعت بتعليق الورقة على جدار حجرتها

وتمددت على سريرها

حاولت استرجاع لحظاتها على الشاطئ

حاولت تخيل نسمات الهواء

حاولت الاستماع الى صوت الامواج

حاولت

ولكن محاولاتها باءت بالفشل

!!!!!


Monday, October 3, 2011

!!! أما عن الامس




فاجأها بحديثه عن محبوبته بالامس


لدرجة أنها حاولت أن تخفى ملامح المفاجأة التى ارتسمت على وجهها


تعجبت لحديثه عنها وتعجبت أكثر من طريقه بدأ الحديث


وما زاد من اندهاشها انه كان يتحدث اليها كأنها صديقته منذ زمن بعيد


دار بينهما حديث مطول تطرق فيه الى الكثير عن محبوبته


كما فاجأها بالكثير من الجمل والموضوعات التى رسمت خلفها العديد من علامات التعجب والاستفهام


بالرغم من انها عادته بالحديث معها الا ان هذه المرة شعرت بالاختلاف


احست بالسعادة لانهما أصبحا مقربين الى هذا الحد


فقدته كحبيب ولكنها ارادت الاحتفاظ به كصديق


وتحقق لها ما ارادته