استيقظت باكرا وذهبت فى نزهه مع ابيها وامها
كانت تشعر بسعادة غامرة لم تخرج بمفردها معهم منذ فترة طويلة
كانت سعيدة بالنزهه وكل ما حدث بها عادت الى المنزل
فى انتظار عوده اخويها وخرجت العائلة باكملها لتناول الغداء سويا
كان يومها جميل تشعر بالسعادة والرضا ولكن فى مساءه
حدث ما لم تكن تتوقعه التقته التقته بعد غيبة طويلة
احست بالشوق واللهفة ارادت ان تشبع عينيها من ملامحه
وان تستمع الى صوته الذى افتقدته ولكنها لم تستطع
كل ما حصلت عليه هو سلام بالايدى وكيف حالك
تغير يومها وتحولت سعادتها الى حيرة وحزن لهفه واشتياق
ركبت السيارة وهى تحمل بين ضلوعها مشاعر متضاربة
جاءها صوت الكاسيت حاملا اغنية لمست اعماق قلبها ووصفت حالتها
" حياتى وهو مش فيها سنين عدت رضيت بيها وفاكر لو قبلت عنيه عادى جدا
هاعديها واديك ياللى افتكرت نسيت قابلته الليله واتهزيت
طب ازاى فى حاجات بتموت وتيجى الصدفة تحييها "
سالت دمعتها وسارعت باخفائها حتى لا يشعر بها احد حتى دموعها اصبحت صامته مثلها
نظرت الى السماء وتضرعت الى ربها قائلة
" اللهم لا تعلق قلبى بما ليس لى واجعل لى فيما احب نصيب "
وجاهدت لرسم ابتسامه على وجهها حتى لا تفضحها عيناها
2 comments:
like :)
thnx :):)
Post a Comment